إستقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مدير عام التعاونيات غلوريا ابو زيد التي عرضت أبرز نشاطات التعاونيات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والعمل على آلية محددة تبقي فقط على التعاونيات وصناديق التعاضد الفعالة".
واكدت على "اهمية عمل هذه التعاونيات والصناديق في هذه المرحلة،" لافتة الى "ان الأزمات يجب ان تكون محفزا للناس لكي تتعاضد وتتعاون فيما بينها للوصول الى خير الجميع بالحد الادنى"، مشيرة الى ان "هدف التعاونيات والصناديق التعاضدية هي مساعدة الشريحة المتوسطة وما دونها من المواطنين."
واستقبل الراعي النائب سيمون ابي رميا الذي أكد ان "موضوع اراضي لاسا كان محور الحديث الذي تطرقت اليه مع غبطته، وهذا الإشكال الآني المرتبط بالعقار 50 وبالحل النهائي لأراضي لاسا الذي ان لم يبصر النور قريبا فهو سيفسح المجال امام المزيد من الإشكالات والخلافات، فمنذ العام 2011 تألفت لجنة برعاية نواب المنطقة والقيادات السياسية اجمعت على ان الفريق الاول الممثل بالمطرانية المارونية في جونية والفريق الثاني الممثل بأهالي لاسا اتفقوا على ان هناك مسحا للأراضي قد تم منذ العام 1939 واذا كان هناك من اعتراضات على هذا الأمر فليتقدم كل صاحب حق بابراز المستندات المطلوبة التي تثبت ملكيته للارض وبدوره القاضي العقاري هو من يحقق القانون. الا ان المساحين وبسبب الإعتداءات المتكررة عليهم لم يتمكنوا من مسح الأرض وبالتالي لم تتمم هذه الآلية التي يجب ان تطبق لان الحل الوحيد هو بتطبيق القانون وليس باي طريقة اخرى. فالعيش المشترك يصان من خلال تطبيق القانون".
ومن زوار الراعي ايضاً الوزير السابق فوزي حبيش والنائب هادي حبيش، ثم مدير عام الزراعة لويس لحود ومدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي حسن علوية اللذين عرضا مع غبطته لالية التعاون مع البطريركية في سبيل تعزيز القطاع الزراعي ودعم الكنيسة له ومساعدة العائلات الاكثر فقرًا".